أعلنت "إدارة العمليّات العسكريّة" في سوريا، "أنّنا نزفّ إلى الشّعب السّوري نبأ تحرير أسرانا وفكّ قيودهم، وإعلان نهاية حقبة الظّلم في سجن صيدنايا".
بدوره، لفت "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إلى أنّ "أبواب سجن صيدنايا فُتحت أمام آلاف المعتقلين الّذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنيّة طوال حقبة حكم النّظام السّوري، حيث خرج المعتقلون منه بعد معاناتهم الشّديدة من شتّى أشكال التّعذيب الوحشي".
وأفاد بـ"فتح سجن عدرا المركزي في ريف دمشق أمام جميع السّجناء، ما أدّى إلى خروجهم بعد سنوات طويلة قضوها خلف القضبان". وذكر أنّ "أمس، فتح عناصر الشّرطة أبواب السّجن المركزي في حمص أمام المساجين، دون تقديم أي تفسيرات. وعقب خروجهم، تجمّع عدد من السّجناء في منطقة الكراج بالقرب من فرع المخابرات الجوّيّة".